خدماتنا علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية

علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية

علاج تضخم الغدة الدرقية


إن الغُدة الدرقية هي مايسترو الغدد الصماء حيث إنها مسئولة عن إفراز الهرمونات التي تتحكم ببعض وظائف الجسم مثل: تنظيم درجة حرارة الجسم، وظائف الجهاز الهضمي والقلب، تنظيم عمليات الأيض، وجميع عمليات الجسم الضرورية لحياة الفرد، تقع الغُدة الدرقية في الجزء الأمامي من العنق أسفل الحنجرة، وتتكون الغُدة الدرقية من الفصّ الأيمن والفصّ الأيسر، لكن في بعض الأحيان قد يحدث خلل في الغدة الدرقية نتيجة لعدة أسباب، ويؤدي  ذلك إلى كبر حجم الغدة وتسمي هذه الحالة بتضخم الغدة الدرقية مما يؤثر سلباً على جميع وظائف الجسم، سوف نتعرف أكثر في هذا المقال على أسباب تضخم الغدة الدرقية، ما هي أعراضها؟ وطريقة علاجها بالأشعة التداخلية، فتابع معنا. 

الغدة الدرقية
إن درجة تضخم الغدة الدرقية وحدة الأعراض تختلف وفقاً لكل حالة، ففي بعض الحالات يكون التضخم صغيرًا، وفي الحالات الأخرى يكون كبيرًا لدرجة حدوث ضيق في القصبة الهوائية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في التنفس لدى المريض. 

ما هي أسباب تضخم الغدة الدرقية؟

-نقص كميات اليود التي يتم تناولها في الغذاء اليومي. 
-الإصابة بمرض هاشيموتو. 
-التغيرات الهرمونية.
-حدوث التهاب في الغدة الدرقية.- سركان الغدة الدرقية.
- وجود عقيدات بالغدة الدرقية.

هناك بعض الأعراض العامة التي تكون مصاحبة لتضخم الغدة الدرقية، وتشمل ما يلي:

-حدوث اضطرابات في الحلق، مثل: السعال، وبحة في الصوت.
-صعوبة في البلع.
-صعوبة في التنفس في الحالات الشديدة.

هل الغدة الدرقية تسبب ألم في الرقبة؟
من الممكن أن يسبب تضخم الغدة الدرقية آلامًا في الرقبة، كما يصاحب ألم الرقبة أيضًا أورام الغدة الدرقية، سواء كانت أورامًا حميدة (عقيدات الغدة الدرقية) أو أورامًا خبيثة (سرطان الغدة الدرقية).

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:

إذا كان فرط نشاط الغدة الدرقية هو السبب في تضخم الغدة الدرقية، فقد تظهر بعض الأعراض، مثل:
-العصبية.
-خفقان القلب.
-زيادة التعرق.
-الشعور بالتعب المزمن.
-فقدان الوزن. 
-الشعور بالأرق. 

أعراض قصور الغدة الدرقية:

إذا كان قصور الغدة الدرقية هو السبب في تضخم الغدة الدرقية، فقد تظهر بعض الأعراض، مثل:
-الشعور بالإمساك.
-كثرة النسيان.
-كثرة تساقط الشعر.
-زيادة الوزن.
-زيادة الشهية.

ما هي درجات خمول الغدة الدرقية؟
تنقسم درجات خمول الغدة الدرقية إلى:
- الدرجة الأولى (خمول الغدة الدرقية البسيط): قد لا تظهر فيه على المريض أي أعراض، ويكون تحليل الغدة الدرقية لديه سليم فيما يتعلق بهرموني T3 وT4، لكنه يظهر مستويات مرتفعة من TSH.
- الدرجة الثانية (خمول الغدة الدرقية المتوسط): تظهر فيه على المريض أعراض قصور الغدة الدرقية، ويحتاج المريض فيه إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
- الدرجة الثالثة (خمول الغدة الدرقية الشديد): تستلزم بقاء المريض في المستشفى بسبب حدة ظهور بعض الأعراض، مثل تورم اللسان والوجه، وزيادة سماكة الجلد بشكل غير طبيعي في بعض مناطق الجسم.

كيف يتم تشخيص أورام الغدة الدرقية؟

-الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص عنق المريض للكشف عن ظهور أي كتل أو انتفاخ في الغدة الدرقية.
-أخذ التاريخ المرضي: يجب أن يسأل الطبيب المريض هل تعرض سابقاً للإشعاع؟ ، وهل يوجد أي تاريخ عائلي للإصابة بأورام الغدة الدرقية أم لا؟ 
-عمل اختبارات الدم: تساعد اختبارات الدم الطبيب في تحديد ما إذا كان هناك أي خلل في الهرمونات. 
-التصوير بالموجات فوق الصوتية: يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحديد إذا كان هذا التضخم غير سرطاني أم أن هناك احتمالًا يهدِّد بأن يكون هذا التضخم سرطاني.
-أخذ عينة من نسيج الغدة الدرقية : يقوم الطبيب بأخذ عينة من النسيج المتضخم من خلال إبرة رفيعة دقيقة جداً، ويتم فحص العينة بالمختبر للتأكد إذا كان هذا الورم حميد أو خبيث. 


هل ورم الغدة الدرقية سرطان؟
ليست كل أورام الغدة الدرقية سرطانية، ففي أغلب الحالات يكون ورم الغدة الدرقية حميد (غير سرطاني)، ويكون على هيئة عقيدات أو تكتلات يمكن التخلص منها دون الحاجة إلى الاستئصال الكامل للغدة الدرقية، وذلك بفضل تقنية العلاج بالأشعة التداخلية والتردد الحراري.

هل تضخم الغدة الدرقية خطير؟
يتساءل الكثيرون: هل الغدة الدرقية تسبب الوفاة؟، والحقيقة أنه في حال عدم المتابعة مع الطبيب، وإهمال علاج تضخم الغدة الدرقية، فإن بعض الحالات قد تتطور وتؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة مثل مايلي:
-في حالات تضخم الغدة الدرقية الكبير فإن التضخم قد يضغط على القصبة الهوائية، وقد يؤدي إلى الاختناق.
- قد تتحول العقيدات إلى ورم سرطاني.
- قد يحدث خراج في الغدة الدرقية وقد يتطور إلى الإصابة بالتهاب في الدم.

هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض المزعجة، مثل:
- المعاناة من فرط نشاط الغدة الدرقية.
-صعوبة شديدة في البلع. 
-بحة مستمرة في الصوت. 

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية؟

يمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بعدة طرق، تختلف باختلاف الحالة، حيث يصف الطبيب العلاج الأنسب لكل حالة على حدة، ومن ضمن طرق علاج فرط نشاط الغدة الدرقية:

- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، مما يساعد على تخفيف الأعراض تدريجيًا، ويستمر العلاج بالأدوية لمدة 12 18 شهر، وقد تعود الغدة الدرقية إلى فرط النشاط مجددًا بعد وقف العلاج.

- العلاج باليود المشع: يؤدي هذا العلاج في بعض الأحيان إلى زيادة انكماش الغدة الدرقية، مما يستلزم بعد ذلك تناول أدوية تعويضية لقصور أو خمول الغدة الدرقية.

- استئصال الغدة الدرقية: وقد تؤثر هذه الجراحة على الأحبال الصوتية، وعلى وظائف الغدة جار الدرقية، ويستمر المريض بعد الجراحة في تناول الأدوية النعويضية مدى الحياة.

- العلاج بالأشعة التداخلية: تستخدم هذه التقنية لكي الأجزاء المصابة من الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى انكماشها، واستعادة الغدة الدرقية لوظائفها الطبيعية.

هل عملية الغدة الدرقية خطيرة؟

تنطوي عملية الغدة الدرقية على عدة مضاعفات، فهي كسائر العمليات الجراحية لا تخلو من مخاطر التخدير أو النزيف أو العدوى، كما أنها تتضمن مضاعفات أخرى خاصة بتغيرات في الصوت بسبب تضرر أعصاب الأحبال الصوتية المجاورة للغدة الدرقية، أو انخفاض مستوى الكالسيوم بسبب تضرر الغدد جار الدرقية.

ما هي الفيتامينات التي تؤخذ مع علاج الغدة الدرقية؟

قد يصف الطبيب المكملات الغذائية التي تحتوي على بعض المعادن والفيتامينات التي تحسن من فاعلية أدوية الغدة الدرقية، وتشمل المعادن ولفيتامينات التي تؤخذ مع علاج الغدة الدرقية:

- فيتامين ب12.

- فيتامين د.

- فيتامين أ.

- السيلينيوم.

- الزنك.

- الحديد.

هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية؟

حيث أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي (تحويل الغذاء إلى طاقة يستخدمها الجسم)، فإن استئصال الغدة الدرقية يؤدي بشكل تلقائي إلى زيادة الوزن، بسبب تباطؤ معدلات التمثيل الغذائي، وليس بسبب زيادة الشهية أو تراكم الدهون، تمامًا كما يحدث في حالات قصور الغدة الدرقية.


علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة:

الآن أصبح علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة سهلًا مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة، وذلك من خلال فكرة عمل الأشعة التداخلية وإبر التردد الحراري، فالغدة الدرقية هي مصدر إفراز ثلاثة هرمونات هامة هي:
1. هرمون الكالسيتونين: الذي يعمل على تنظيم معدلات الكالسيوم في الدم.
2. هرمون الثيروكسين T4: الذي يعمل على تنظيم عملية الهضم وتنظيم معدل ضربات القلب، ويحافظ على صحة العظام.
3. هرمون ثلاثي يودوثيرونين T3: الذي يعمل على تنظيم معدلات الحرق في الجسم ومعدل الأيض، ويساعد على التحكم في عضلات الجسم المختلفة.

لذلك فإن اللجوء لعلاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة وعدم استئصالها هي خطوة هامة جدًا للحفاظ على تلك الوظائف الحيوية، التي يحدث لها خلل بمجرد أن يتم التخلص منها جراحيًا. أيضًا من مميزات علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة هي عدم ترك علامة عند مقدمة الرقبة مثل ما يحدث في الجراحة التقليدية، واستخدام التخدير الموضعي بدلًا من التخدير الكلي.

علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية:

عند الشعور بوجود تضخم أو ظهور أي أعراض أخرى، يجب استشارة الطبيب سريعاً لمعرفة السبب، ولتلقي العلاج المناسب، الآن مع تطور الأبحاث الطبية والعلمية أصبحت الأشعة التداخلية لها دور هام في علاج حالات الأورام الحميدة، وليس الأورام الخبيثة، عن طريق الكي بالتردد الحراري، حيث يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات قطر دقيق جداً حوالي 2 مم من خلال الجلد مسترشدًا بالموجات فوق الصوتية للوصول بدقة إلى مكان التضخم الموجود بالغدة، وتتصل الإبرة الدقيقة بجهاز مولد لموجات التردد الحراري، ثم يقوم بكي هذا التضخم فتتحول خلاياه إلى جزء خامل ثم يقل تدريجياً في الحجم ويتلاشى، ويتم ذلك تحت تأثير التخدير الموضعي، يستغرق هذا الإجراء 15 دقيقة فقط، ويمكن أيضاً للمريض مغادرة المستشفى خلال ساعتين، ويستطيع العودة إلى عمله ونشاطه الطبيعي في اليوم التالي من العملية.
يتم متابعة المريض دورياً بالموجات فوق الصوتية كل شهر لمدة ٦ شهور متتالية، للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجياً.


شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية:
تتسبب عملية استئصال الغدة الدرقية جراحيًا في ترك ندبة في الرقبة ليست بالصغيرة، قد يقل أثرها مع مرور الوقت ولكن من الممكن ملاحظته، بعكس شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية، حيث لا تترك هذه التقنية أي ندبات على الإطلاق لعدم الحاجة إلى عمل أي شقوق جراحية.

الغدة الدرقية

ما هي مميزات استخدام الأشعة التداخلية لعلاج حالات الأورام الحميدة بالغدة الدرقية؟

إن أهم ما يميز علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية هو القدرة على الإبقاء على وظائف الغدة التي يحتاجها الجسم.
- حققت الأشعة التداخلية نسبة نجاح عالية جداً تصل إلى حوالي 90% في علاج أورام الغدة الدرقية، حيث يقل حجم الغدة الدرقية بنسبة تصل من 35-50% خلال 3 شهور، ويمكن أن تصل النسبة من 60-70% خلال 6 شهور، ويشعر المريض بعدها بتحسن الأعراض بشكل كبير. 
- تتميز الأشعة التداخلية بأنها أقل ألماً، أكثر أمانًا، حيث إنها تقلل من تعرض المريض إلى الحاجة لنقل الدم أو حدوث عدوى، وغيرها من مضاعفات العمليات الجراحية. 
-  لا تترك أي علامات أو أثار على سطح الجلد على عكس العمليات الجراحية التي تتطلب فتح جراحي. 
-لا يحتاج المريض للتخدير الكلي، حيث إنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ولذلك فهي تصبح مناسبة للمرضى التي لا تستطيع الخضوع للتخدير الكلي. 
- لا يحتاج المريض إلى فترة نقاهة طويلة، حيث إنها تستغرق ٣٠ دقيقة فقط، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي فلا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى، ويستطيع المغادرة خلال ساعتين.

تجاربكم مع تضخم الغدة الدرقية:
من اللحظات السعيدة للأستاذ الدكتور أسامة حتة هي اللحظات التي تحكون فيها تجاربكم مع تضخم الغدة الدرقية، وكيف تم علاجها بكل سهولة دون التعرض لمخاطر جراحة استئصالها، أو الاضطرار للعيش مع الأدوية التعويضية لبقية حياتكم.


اتصل بنا
شارك :
احجز الآن

أحجز الأن